من أجمل ذكريات طفولتنا عن العيد .. قصيدة جميلة من كتاب القراءة للسنة الرابعة من المرحلة الابتدائية . وهي في شكل حوار بين الأب وابنته . أين تعبر الطفلة عن شغفها بالعيد وفرحتها بأجوائه الفريدة ، وثيابه الجديدة ، ثم تظهر رغبتها في بقائه مدة أطول، ليحلو المرح ، ويطول الفرح . فيوضح الأب أن حلاوة العيد في انقضائه .. حتى نترقبه مجددا بشوق أكثر ، وشغف أكبر ، وأن كل شيء يستمر طويلا سرعان ما يضجر منه الناس ، ويفقدون طعمه .
أقبل العيد
البنت : أقبل العيد و قلبي بلقاء العيد يفرح
كل ما فيه جميل ينعش الصدر وشرح
ألبس الثوب جديدا إن بدا الفجر وأصبح
و تراني كل وقت فيه مثل الطير أصدح
وبه ألهو وأمضي مع رفيقاتي وأسرح
أَبَتِ العيد جميل ليته قد كان أفسح
*******
الأب : ما الذي تعنين؟ قولي وليكن قولك أوضح
*******
البنت : عيدنا هذا قصير فهو أيام ويبرح
ليته كان طويلا عشرة للهو تمنح
********
الأب : يا بنتي العيد زمان يُشتهى إن هو ينزح
وإذا طال مللنا وإذا مُلَّ فيُطرح
كل شيء مستمر يُضْجِرُ النَّاسَ ويُقدح