حليب الماعز .. بين الفوائد والأضرار

فجأة قررت زوجتي شرب حليب الماعز بحجة أسنانها . نظرا لتأثر أسنانها أثناء فترة الحمل ، وسقوط ضرس من أضراسه بشكل مفاجئ. تماطلت في شراء الحليب لمدة أسبوعين تقريبا ، ليس معارضة مني ، بل نسيانا . اللبان الجديد جنب المسجد وضع لافتة مفادها توفر حليب الماعز عنده . لذلك دخلت يوما إلى محله وطلبت السعر ولترين من هذا الحليب . أعطاني قارورة بسعة لترين بها حليب متجدم لأن الوقت ليل . أشرت على زوجتي ببسترت الحليب ، الأمر الذي تعلمته من شراء حليب البقر وفساده .

في اليوم الموالي ، فاجأتني فكوب عظيم من حليب الماعز وطلبت مني شربه لأنه مفيد . شربته على مضض لأني لا أعرف ما إن كان إدعاؤها صحيحا أم لا . في اليوم الموالي (يوم كتابة هذا المقال) ، أتتني بكوب أو قل ما يقارب الطأس من هذا الحليب . فتحت المتصفح وبدأت رحلة البحث في حليب الماعز وفوائده ومضاره والتي ستقرأ نتيجتها في ما تبقى من المقال .

حقائق غذائية

حسب المقالات التي تجد روابطها في نهاية المقال . فإن حليب الماعز يتمتع بقيمة غذائية كبيرة تتلخص في الأعداد التالي ذكرها . لكل كوب من حليب المعاز : 

كما يحتوي هذا الحليب علاوة على ما ذكر قبل نسبة ضئيلة من الفيتامين ب12 ، النايسين ، والمانغنيز .

الفوائد الصحية

لهذا الحليب فوائد نذكر منها :

سهولة الهضم

ما يميز هذا النوع من الحليب سهولة هضمه . سواء تعلق الأمر بالدهون أو البروتينات التي يحتويها . يتوفق في ذلك على أنواع الحليب الأخرى مثل حليب البقر ، السويا والأرز . كما أنه منخفض بالنسبة للسكر عن حليب البقر ، لذلك ينصح بتجريب حليب الماعز لمن عندهم مشكل مع اللاكتوز . الأمر في تفصيل أكثر ، ولا يفيد ذكره في هذا المقال .

الحساسية

معظم من يعانون من الحساسية عند شرب حليب البقر ، يجدون في حليب الماعز متنفسا ومهربا . وذلك لأنه سهل الهضم كما ذكرنا آنفا إلى جانب نقص ما يدعى إلى التحسس في هذا الحليب .

غني بالكاليسيوم

كما يعكس العنوان والحقائق الغذائية المشاركة من قبل . هذا الحليب غني بالكاليسيوم ولذلك ينصح به للحوامل . وهذا ما بنت عليه زوجتي طلبها وقضيتها كلها . الأبحاث والتحاليل المخبرية تدل على أن ما يحتويه كأس من حليب الماعز من الكاليسيوم يمثل 33 بالئمة من حاجة الإنسان اليومية من هذا العنصر والله أعلم .

يخفض مستوى الكليستيرول

هلا بالعيال ! ربما الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفيدني هو هذه النقطة . يقال أن هذا الحليب له وصمة علاجية جميلة على صحة القلب وما يخصه . خلاصة القول أن الحليب يحتوي النوع الجيد من الكوليستيرول أو نسبة أكبر منه مقارنة بالأنواع الأخرى . وعوضا عن لإضطرار الجسم لتكديسها كسمنة ، يستغلها في إنتاج الطاقة أو زيادة الإنتاج لسهولتها . وبهذا يكون له مفعول مشابه لزيت الزيتون كما يدعي بعضهم في المقالات التي تجدها أسفل المقال . يمكنم طلب بحث مفصل في الموضوع حتى يتكفل فريقنا بذلك .

فوائد أخرى 

المضار

الظاهر أن مضار هذا الحليب تتلخص في زيادة الغازات في البطن والإنتفاخ. وذلك لإحتوائه على اللاكتوز رغم قلة نسبته مقارنة مع المأكولات الأخرى .

خلاصة القول

يبدو أنه لا يضر كثيرا ، كما أنه ينفعني بعض الشيء وهذا ما يسهل أمر شربه . المشكل في المقالات التي ستجدها عند البحث في هذا الشأن باللغة الإنجليزية . كمية اللغط الذي ينشره حماة الطبيعة المتلقين . فيضللون الباحث ويثنون عزمه عن إكمال البحث . وربما هذا ما يحفزنا للتعمق في هذا الشأن وتخصيص شهر كامل في هذا الشأن والكتابة عنه من جميع الجوانب . يمكنك طلب هذا الموضوع في الصفحة المخصصة لذلك على موقعنا وسنقوم بمراجعة الطلب بإذن الله تعالى .

المراجع

Exit mobile version