المخدرات أسبابها وعلاجها

عرفت المخدرات منذ زمن بعيد ، فهناك بعض الأعشاب والنباتات التي استعملت منذ القدم لعلاج الأمراض . ولكن بتطور العلم وتقدمه تم تحليل تلك النباتات والأعشاب واستخلاص عناصرها التي استخدمت في التخدير وتخفيف الآلام بالنسبة لبعض الأمراض الخطيرة ، ومن ثم انتشرت المخدرات كآفة اجتماعية يتعاطها صاحبها من أجل تحقيق النشوة والعيش في عالمه المثالي ، والهروب من الواقع .

وفي هذا المقال بإذن الله سنتاول أهم النقاط من : تاريخ ظهورها ، مفهومها ، أسبابها ، علاجها ، أضرارها .

تاريخ المخدرات


يرجع استخدام المخدرات المواد المخدرة إلى أعماق التاريخ ، فمنذ العصور القديمة قام الناس بزراعة نباتات مخدرة لأغراض ترفيهية أو طبية أو اجتماعية . فقد ورد في تراث الحضارات القديمة أثارا كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة وذلك على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على الأوراق المصرية القديمة ، أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال .

ولكن البدايات المعاصرة لاستخدام المخدرات خاصة في الغرب بدأت باستخدام طبي ، وكان بذلك الأطباء يصفون مركبات الأفيون كعلاج ، كما كان جهل الأطباء بالمخاطر التي يمكن أن تحدث إلى أن تطورت الأمور بعد ذلك .

تعريف المخدرات


لغة : يدل على السترة والظلمة فهو يغطي بذلك الجهاز العصبي من القيام بعمله ، فالمخدر بذلك هو مايترتب على تناوله كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء .(القاموس المحيط ، الفيروزادي ، الجزء الثاني ص 10).

شرعا : فهو ماغيب العقل دون الحواس وأنه مسكر غطى العقل .

اصطلاحا : هو كل مايترتب على تناوله إنهاك للجسم وتاُثيره على العقل .

قانونا : هو مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمّ الجهاز العصبي ، يحظر تداولها ، أو زراعتها ، أوصنعها إلا لأغراض يحددها القانون ، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك .

أنواع المخدرات :


المخدرات الطبيعية

مثل الحشيش ، الأفيون والكوكا والقات


المخدرات التصنعية

وهي تلك المستخلصة من المخدرات الطبيعية ، وتكون أكثر تركيزا مثل : المورفين ، الهيروين ، الكوكايين .


المخدرات التخليقية أو الصناعية

هي التي صنعت من مواد كيميائية على شكل كبسولات ومساحيق وحقن .


ا لحكم الشرعي للمخدرات


حرمت المخدرات بالأجماع وذلك قياسا على الخمر لاشتراكهما في العلة وهي : غياب العقل .

ودليل ذلك من القرآن : قوله تعالى :” قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن “

من السنة : عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر “

أسباب تعاطي المخدرات


وهي عديدة ومتنوعة ولايمكن حصرها :

طرق العلاج


وتكون كالآتي :

قانونيا :

التدابير الوقائية العلاجية :

نص عليها القانون 04-18، وهي ثلاثة أنواع :

انظر القانون لتزيد من التفصيل .

علاجها بطرق طبية :

العلاج السلوكي :

المراجع :


بواسطة
manzili.life
Exit mobile version