إسلامياتمنوعات

قالوا عن رمضان -2-

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ” ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل، واللغو والحلف”

قال ابن عبد البر: ” كفى بقوله سبحانه: “الصوم لي” فضلاً للصيام على سائر العبادات”

عن الحسن بن أبي الحسن البصري؛ أنه مرَّ بقوم وهم يضحكون فقال: ” إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلف قوم فخابوا، فالعجب كلُّ العجبِ للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء؛ لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته”

قال الإمام ابن القيم :

“ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام ، وإنما الصوم صوم الجــوارح عن الآثام”

وقال في المقصود من صيام رمضان ومعناه : ” حبس النفس عن الشهوات ، وفطامها عن المألوفات ، وتعديل قوّتها الشهوانية، لتستعد لطلب مافيه غاية سعادتها ونعيمها . فهو لجام المتقين وجنة المحاربين..وهو لرب العالمين من بين سائر الاعمال ..فإنه يترك شهوته وطعامه وشرابه من اجل معبوده. “

“هو لجامُ المتقين، وجُنة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقربين، وهو لرب العالمين مِن بين سائر الأعمال”

“لو كانت ليلة القدر بالسنة ليلة واحدة لقمت السنة حتي أدركها .. فما بالك بعشر ليال.”

قال ابن الجوزي :

” من فطَّر صائماً فله أجر صائم . فاجتهد أن تصوم رمضان ستين يوماً .”

“تاللهِ لَو قِيلَ لأهلِ القُبورِ تَمنَّوا لتَمنّوا يومًا مِن رَمضان.”

“مِن الناس مَن يُلازم الصّوم ولا يبالي على ماذا أفطر، ولا يتحاشى في صومه عن غيِبة ولا عن نظرة ولا عن فضول كلمة، وقد خيَّل له إبليس أنّ صومكَ يدفعُ إثمك، وكل هذا من التلبيس.”

” إنَّ شهر رمضان قد قَرُب رحيله وأزف تحويله، وهو ذاهب عنكم بأفعالكم وقادم عليكم غدًا بأعمالكم . فيا ليت شعري ماذا أودعتموه وبأي الأعمال ودَّعتموه ؟ أُتراه يرحل حامدًا صنيعكم أو ذامًّا تضييعكم ؟.”

” ينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر مِنْ أوله لشيئين:
أحدهما: لشرف هذا العشر وطلب ليلة القدر. والثاني: لوداع شهرٍ لا يدري هل يلقى مثله أم لا؟ “

“رمضانُ كالخاتم، وليلةُ القدر فصُّهُ المُضيء”

قال ابن عثيمين عن ليلة القدر :

“ليلة القدر يفتح فيها الباب، ويقرب الأحباب، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها، فهذا أوان الطلب، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب”

” ليلة القدر سميت ليلة القدر لوجهين: الأول: من القدر، وهو الشرف . والثاني: من التقدير؛ لأنه يقدر فيها ما يكون في السنة .”

“أفضل ما تدعو به في ليلة القدر أن تقول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”

آفاق

ماستر ومهندسة في الإعلام الآلي والبرمجيات .كاتبة و شاعرة مبتدئة . أحب كتابة الخواطر ، مهتمة بتربية الطفل وعالمه الواسع . أحب الكتاب أيا كان موضوعها ومجالها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى