المعلوماتيةشعرمنوعات

قصيدة شكر لأكاديمية صناعة المحاور

بين أيديكم قصيدة بسيطة، خَطَّ حروفها ونظم قوافيها الإحساس قبل القلم. شِعرٌ متواضع لكل من ساهمت يده الكريمة في برنامج صناعة المحاور، وكان فردا من أسرته الرائعة، من ابنة المحاور في دفعته السابعة.

لصناع المحاور

تَحَرَّى العِلْمُ طُلاَّبَ المَعَالِي … وبَشَّ لَهُم بثغرٍ كاللآلي
وأَرسل داعيا في كل مصرٍ … لِيَهْتِفَ أين أصحاب الليالي؟
وأين سواعدٌ بذلت لِدينٍ …  قويمٍ كل مرغوب وغالي
وشدّت خطوها في خير دربٍ … تصدّ الكفر في ساح النضال  
فَرَدَّ النشء أنْ لبيك أبشر … فَدُونَ الحق كلُّ غِنًى ومالِ
وجاؤوا نخبةً غُرًّا لِيَرْوُوا … جفاف القلب من نبع الكمال
ويرتشفوا الحقائق نَيِّرَاتٍ … تلوح لهم بسربال الجَمال
فقال العلم يا أهلا وسهلا … بأبناء “المحاور” والرجالِ
حللتم يا بناة المجد روضا … بديعا ليس يخطر في الخيال
ومنه قطفتمُ الأتعابَ زهرًا … وريحانًا نمى فوق التلال
بِ”تعزيز اليقين” بدأتموه … وبعد بِدَكِّ ساحات النِّزَالِ
وقد حُمِّلتُمُ حِملًا ثَقِيلًا …  تَجَاوَزَ كُلَّ أَثقالِ الجِبال
فِدًا للدّينِ قدمتم جُهودا … وشدّدتم بها مَسْكَ الحبالِ
وما اشتقتم لدُنيا بِعتُمُوهَا … ولَا لَهوِ بِأيَّامٍ خَوَالِي
وكان لكم أساتذة كرامٌ … أنَارُوا النفس من عذب الخِصَالِ
فَطِبتُم أَينَما حَلّت خُطاكم … ودُمتُم مِثْلَ بَدرِ أو هِلَالِ
عَلى المختار هادينا صَلَاةٌ … تفوق بِعدِّها حَبَّ الرِّمَالِ 

بقلم : آفاق

آفاق

ماستر ومهندسة في الإعلام الآلي والبرمجيات .كاتبة و شاعرة مبتدئة . أحب كتابة الخواطر ، مهتمة بتربية الطفل وعالمه الواسع . أحب الكتاب أيا كان موضوعها ومجالها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى