عيادتنا

بذور الكتان

فوائد بذور الكتّان:

 

تقي بذور الكتّان من أنواع السّرطانات، إذ تحتوي على نسبة عالية من الحمض الدهنيّ أوميغا 3 الذي يحول دون نموّ الأورام السرطانيّة.

وقد ثبت أنّ لها دوراً واضحاً في الوقاية من سرطان الثّدي والبروستاتا، كما أنّ ألياف البذور تُساعد البكتيريا النّافعة في القولون على إفراز موادٍ تحمي خلايا القولون، وتساعد في الوقاية من سرطان القولون.

 

-تساهم بذور الكتّان في المحافظة على صحة القلب لاحتوائها على الحمض الدهنيّ أوميغا 3، والأحماض الأمينيّة المُكوّنة التي تعمل كمُضادّ للالتهابات ومُنظّم لضربات القلب، وتمنع تصلُّب الشّرايين، كما تمنع التصاق خلايا الدم البيضاء بالبطانة الداخليّة للأوعية الدمويّة، ممّا يضمن صحّة القلب والأوعية الدمويّة.

 

-تساعد بذور الكتّان في تقليل مستوى الكولسترول في الدم، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذّوبان تعمل على حجز الدّهون والكولسترول في الجهاز الهضميّ ومنع وصولها للدمّ، ممّا يخفض من نسبة الكولسترول فيه، كما أنّ الألياف تلعب دوراً في توازن الطّاقة.

 

-تُساعد بذور الكتّان على تخفيف أعراض انقطاع الطّمث لدى النساء، مثل الهبّات السّاخنة، ويمكن الاستعاضة بها عن تناول الهرمونات التعويضيّة بعد انقطاع الطمث لوجود مادة اللّيغنان المُشابهة لهرمون الإستروجين. 

 

-هذه الخصائص أيضاً تُساعد في الحدّ من خطر ترقّق العظام.

 

 -وللحصول على هذه الفوائد يُنصح بتناول 1-2 ملعقة كبيرة من مسحوق البذور مع ملعقة من زيت الكتّان في وجبة الإفطار.

 

-تفيد بذور الكتّان في علاج الالتهابات بسبب وجود مُركّبات اللّيغنان وحمض ألفا لاينولينك اللذان قد يُقلّلا من الالتهاب الذي يُصاحب أمراض مُعيّنة، مثل: مرض باركنسون، ومرض الرّبو. كما يُقلّلان من الالتهابات المُصاحبة لتراكم الترسبّات في الأوعية الدمويّة ويقي الجسم من النّوبات القلبيّة، والسّكتات الدماغيّة.

 

تزيد بذور الكتّان من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة، وذلك بفضل الألياف القابلة للذّوبان في الماء التي تُشكّل مادة لزجة تؤخّر وصول المواد الغذائيّة من المعدة إلى الأمعاء، كما أنّ الألياف القابلة للذّوبان وغير القابلة للذّوبان تعمل على إزالة السّموم من القولون.- تفيد بذور الكتّان في علاج الإمساك بسبب وجود الألياف التي تتمدّد وتُنشّط حركة الأمعاء، لذلك يُنصح بتناول مِلعقة كبيرة من بذور الكتّان المطحونة مع كوب من الماء مرّة أو مرّتين يوميّاً.

 

-تُساهم مُركّبات اللّيغنان في بذور الكتان في ضبط مُستوى السكّر في الدم. -تُفيد بذورالكتّان المطحونة في تخفيف الوزن بسبب وجود الألياف التي تملأ المعدة، وبالتّالي تُعطي الإحساس بالشّبع وتقليل كميّة الطّعام المُتناولة خلال اليوم.

 

-تناول بذور الكتّان يعمل على تحسين الوظائف الإدراكيّة ومُعالجة مشاكل الجلد مثل الإكزيما، ودعم جهاز المناعة، وعلاج السّعال والمشاكل الهرمونيّة.-تفيد بذور الكتّان في الحماية من الإشعاعات الضارّة وذلك بفضل احتوائها على مُضادّات الأكسدة ومُضادّات الالتهاب، ممّا يُفيد في حماية خلايا الجلد من التلف. 

 

-تُستخدَم بذور الكتّان لعلاج حبّ الشّباب، والحروق، والدّمامل، والإكزيما، والصدفيّة، وتهدئة الالتهابات، وذلك بوضع عجينة من مسحوق بذور الكتان على الجلد.-تفيد بذور الكتّان بعلاج اضطراب نقص الانتباه، وفرط النّشاط، والاكتئاب، والتهابات المثانة، والملاريا، والتهاب المفاصل الروماتويديّ، وهشاشة العظام، واضطرابات المناعة الذاتيّة.

 

 

نصائح رمضانية :

         ماهو  سبب النعاس بعد الفطور ؟

 

السبب هو أن السكر يرتفع فجأة بعد تناول وجبة كبيرة ويسبب زيادة الأنسولين في الدم ، وارتفاع أنسولين الدم يسبب زيادة إفراز هرمون الميلاتونين والسيروتونين وهذان الهرمونان يؤثران على الدماغ وتعطي الشعور بالنعاس .

 

الفسيفساء

كاتبة متخصصة في العلوم الإسلامية والتغذية الصحية ومهمتة بعلوم الحاسب والبرمجة وتعلم اللغات الحية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى