عالم الطفل

كيف يمكن للآباء دعم تعليم أبنائهم؟

لدى الأبناء نوعين من العلمين في حياتهم:

  • والديهم الذين يبقون المعلمين الرئيسيين حتى يبدأ الابن بالذهاب إلى المدرسة، ثم يستمرون بعد ذلك بالتأثير على تعليم ابنهم سواء من خلال المدرسة أو أبعد من ذلك.
  • المعلمون.

يلعب الآباء دورا محوريا في تعليم أبنائهم في نطاق المدرسة وأبعد من ذلك

وفقا لدراسة بحثية أجراها البروفيسور رونالد فيرغسون من جامعة هارفرد، فإن “تقريبا نصف ما ينجزه الطفل في المدرسة يمكن أن يحسب لعوامل خارج المدرسة، ومن بين ذلك دعم الآباء.”

وفقا للعديد من الباحثين مثل جويس إبشتاين وجوي كليبير قد حددوا جوانب متعددة يمكن

للآباء دعم أبنائهم بها، دور الآباء في تعليم الابن يمكن أن يكون في المدرسة أو المنزل.

كيف يمكن للآباء دعم تعليم أطفالهم:

جويس إبشتاين (2001 )من جامعة جونز هوبكنز، قد توصّل إلى إطار من ستة أنواع من مشاركة الآباء:

  • تربية الأبناء: إنشاء بيئة منزلية تدعم الأبناء.
  • التواصل: تصميم أشكال فعالة من التواصل بين المدرسة والمنزل .
  • التطوّع: التطوّع مع المدرسة.
  • التعلّم في المنزل: مساعدة الأبناء في المنزل على أداء الفروض البيتية .
  • اتخاذ القرارات: المشاركة في القرارات المدرسية.
  • التعاون مع المجتمع .

إحصاءات:

أظهرت نتائج برنامج تقييم الطالب الدولي أن طلابا بعمر 15 عاما، وبغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية، الاقتصادية، والذين عادة ما يقرأ لهم والديهم خلال عامهم الدراسي الأساسي الأول، قد كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين نادرا ما يقرأ لهم والديهم أو لا يقرأون لهم بتاتا. بلغ الفرق 25 نقطة، ما يساوي نصف عام دراسي.

الخلاصة:

  • كلّما كان انخراط الآباء بتعليم أبنائهم مبكرا أكثر، كانت المنفعة على أداء أبنائهم أعلى.
  • كلّما كان انخراط الآباء أكثر عمقا، كانت الإنجازات الأكاديمية أعلى.
  • على مشاركة الآباء أن تكون بشكل متّسق وعلى كافة المستويات.
  • عليك أن تكون قدوة حسنة في تشكيل تصوّراتهم تجاه التعلّم.

كيف تتحدَث مع الأطفال عن الموت؟

الموت هو موضوع يصعب الحديث عنه بشكل عام وخصوصا مع الأطفال، كما أن مناقشة مسألة الموت هي محادثة ضرورية ينبغي على الوالدين بدءها مع أطفالهم ويفضَل قبل مواجهة
وفاة أحد أفراد في الأسرة.

الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة

كيف تتحدث مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة عن الموت:

  • أولا وقبل كل شيء شجعهم على الحديث وطرح الأسئلة، ولا تتفادى أسئلتهم.
  • الأطفال في هذه السن لديهم فضول وخيال، فأخبرهم عن الموت قبل أن يؤثر عليك شخصيا .
  • لا تخش أن تقول لهم القصص التي تتناول مسألة الموت.
  • كن بسيطا في إجاباتك ولا تفرط عليهم بالكثير من المعلومات.
  • وضح لهم الأمر من ناحية القوة البدنية بدلا من الدخول في تفاصيل عن سبب الوفاة.
  • عبّر عن مشاعرك الخاصة.
  • لا تجعل المحادثة ثقيلة جدا عليهم، ولكن وضّح لهم أنَ هذه الفترة محزنة بالنسبة لك.
  • ينبغي أن يعرفوا أيضا أنَه لا بأس من بكاء الأشخاص الكبار.

كن مستعدا لردود فعل مختلفة:

  • قد لا يتفاعل أطفالك مع المسألة، وقد تكون ردود أفعالهم مبالغ بها أو أنَهم قد يتفاعلون مع المسألة بطريقة لم تكن تتوقعها.
  • طمأنهم أنَه إذا توفي شخص عزيز عليهم فهذه هي سنة الحياة ولا يمكنهم فعل شيء حيال ذلك.
  • قد يتحدَث الطفل عن الموت في كثير من الأحيان لأنَه لا يزال غامضا بالنسبة له.
  • كن صبورا قدر ما تستطيع، وحاول أن تتجنب الحديث بسوء عن الشخص المتوفى.
  • لا تتردد في التواصل مع الأهل والأصدقاء في هذا الوقت العصيب.
  • يمكنك طلب المساعدة المهنية لاجتياز هذا الوقت الصعب.
  • لا تشعر بالخجل، نحن جميعا بحاجة للمساعدة خلال الفترات الحزينة.

الأطفال في عمر المدرسة

  • عند سن 6-10 سنوات يبدأ الأطفال في فهم أفكار أكثر واقعية، وهذا يشمل مفهوم الموت والنهاية الحتمية.
  • الأطفال الأصغر سنا قد يسألون متى سيعود الشخص المتوفى، ولكن في هذا العمر يبدؤون في تكوين صورة أفضل عن الأمر.
  • على الرغم من أنّهم يدركون أنّ أولئك الذين توفوا لن يعودوا إلينا أبدا، إلى أنّهم قد لا يدركون أنّ هذا الأمر سوف يحدث لجميع الكائنات.
  • على سبيل المثال، قد يقوم الطفل بالصلاة والدعاء كي لا يموت شخص عزيز من أسرته.
  • ربما يعتقد الأطفال في هذه السن أنّ الموت عبارة عن روح شريرة أو شبح يلاحقهم.
  • ربما يستوعب الأطفال الأمر بشكل أفضل إذا ما تم تقديم إجابات واضحة وموجزة ودقيقة.
  • لا تخف من أن تكون صادقا مع طفلك وفي نفس الوقت صبور.

المراهقون

  • ومع نضوج الطفل وبلوغه مرحلة المراهقة، يدرك أنّه لا يمكنه أن يتمنّى عدم موت شخص ما، أو تجنب الموت من خلال السلوك الجيّد.
  • يدرك نهاية الحياة وشدة الموت، و قد تصبح لديه مخاوف غير منطقية من الموت.
  • قد يحاول فهم المغزى من الموت ورما يتساءل عن معنى الحياة.
  • قد يعبِر المراهقون عن الحزن في عدة طرق:
  • الناحية البدنية: ويشمل ذلك التغيرات في الشهية والنوم والأنشطة اليومية والأداء المدراسي
  • العواطف والأفكار: وتشمل ردود فعل قوية مثل الشعور بالذنب والغضب والحزن والندم
  • ردود الفعل الروحية / الدينية: وهذه تشمل أن يصبح الطفل أكثر تدينا، فقدان الثقة والتشكيك بالدين

بشكلٍ عام:

  • أفضل شيء يمكنك القيام به هو تشجيعهم على التعبير عن الحزن
  • حاول أن تتعاطف مع طفلك وكن سندا له
  • كن صبورا وحاول الإجابة على التساؤلات
  • قل له أنَ بإمكانه الحديث معك عن أي شيءٍ يحتاج إليه، وأنَك تشعر بالحزن كذلك
  • الحفاظ على ذكريات إيجابية وساعدهم على تخطي هذه اللحظة المظلمة

أنامل مبدعة

بكالوريوس في العلوم الشرعية الإسلامية. مختصة تربية ومستشارة أسرة والعلاقات الأسرية. مهوسة بالتعليم عبر المنصات الإلكترونية عن بعد والكتابة في الشؤون الأسرية والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى