المعلوماتية

أكاديمية صناعة المحاور

التسجيل في الدفعة الثامنة مستمر إلى يوم (الأربعاء 8 رجب ١٤٤٣ الموافق لـ 09 فبراير 2022م)، بادر بالتسجيل: اضغط على رابط التسجيل في الدفعة الثامنة من صناعة المحاور

لطالما ارتبطت كلمة “الجهاد” في أذهان الناس بالحروب والقتال، والسيوف والنِّصال، وعُرِفت ساحاتها بوقع حوافر الخيل، وصلصلة الصوارم، وهتافات التكبير، ولا يحضرهم عند ذكرها إلا الثرى المُخَضَّبُ بالدماء، وتناثر الأشلاء. وإن ذكرتها في أي سياق انتفضت القلوب، وتزعزع الأمن، وعرِقت الجباه، وأخذ كل من معك يلتفت بحذر ليطمئن من غياب الآذان والعيون حتى لا يؤخذ بجريرة نطقك للمحرم المحظور، ولا يحسبه سامعك خَارِجِيًّا أو داعشِيًّا إرهابيا وهو من كل ذاك براء. 

لقد ضاقت الكلمة رغم اتِّساع معناها لتنحصر في فكرة واحدة، وهذا مما يؤسف له أشد الأسف. الجهاد ليس سيفا ماضيا، ولا رمحا قاضيا، ولا درعا واقيا .. ومعاركه لا تُقام فقط على ساحات الوغى بين الجيوش والجحافل .. هذا جزء من الجهاد أو نوع منه لا الجهاد كله. الجهاد جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفر وأعوانه والمنافق وإخوانه. وجهاد الكفار وأعداء الدين مراتب: جهاد بالنفس واللسان، والمال والجَنان، وفي كلها أجر عظيم.

وبعيدا عن بقية المراتب، فالجهاد باللِّسان والقلم، والتَّصدي للشُّبهات الهدَّامة التي أنشبت معاولها في عمود الدِّين تريد إسقاطه، لم يعد من نوافل القول،  بل صار حتما لكل من يستطيعه، ومن يهمُّه دينه ويغار عليه ويريد نصرته وإعلاء كلمة الحق بعد أن قامت كلاب الفتن تنبح لتصمّ الآذان عن صوته القوي، ووقعه الشّجيّ.

ومع انتشار مواقع التواصل ومنصات النقاش ووسائل الحوار، صار سهلا تسويق الأفكار ونفث السُّموم وترويج الشُّبهات، وفي المقابل أصبح الميدان واسعا أمام من يصدّها ويصحِّح الخاطئ منها ويوضح المغلوط وينشر الحق ليبدِّد بشمسه ضباب الباطل. 

والجهاد باللِّسان يحتاج جنودا يُجِيدُون امتطاء غوارب البيان، وإمضاء سيوف القلم، وتصويب سهام الكَلِم. وقبل كل ذلك يعرفون دينهم، ويملكون الأدوات اللّازمة لشرحه والدِّفاع عنه حتى لا تصبح نصرتهم جناية، ولا إرشادهم غواية، ولا دفاعهم عنه طعنا فيه، فيفسدون من حيث ينوون صلاحًا.

ولهذا، جئنا لكم اليوم ببرنامج جميل لم يُوضع إلا لِيَشُدَّ على أياديكم، ويسير بكم في طريقٍ واضحة المعالم لتصلوا إلى غايتكم المنشودة، وتملكوا وسائل الحوار وأدواته، فهلمُّوا معنا إلى “صناعة المحاور”.     

ما هي أكاديمية صناعة المحاور؟


أكاديمية صناعة المحاور ، هي أكاديمية تُعنى بالعلوم الشرعية، تختص بتخريج محاورين قادرين على رد الشبهات والإشكالات التي أصبحت تُوجّه للإسلام ، وتحاول ضرب ثوابته وإضعاف شوكته.

وكما عرّفها مؤسِّسُوها: “هو برنامج تعليمي تدريبي إلكتروني يهدف إلى تنميّة الجوانب المعرفية والمهارية لدى المنتسب إليه ليكون قادراً على معالجة الشبهات المثارة حول الإسلام وعلى محاورة المتأثرين بها”.

مدّة البرنامج 

مدة البرنامج هي عشرة أشهر، أربعٌ منها للمرحلة الأولى وسِتٌّ للثَّانية. وتتخلَّلها عطل وإجازات واختبارات.

شروط الالتحاق بالبرنامج:


  • يجب اجتياز اختبار القبول للدّخول إلى مرحلة تعزيز اليقين، وغالبا يكون بدراسة كتاب “سابغات” للأستاذ أحمد السّيد، والإجابة عن أسئلة متعلقة بمضمونه، وهي في عمومها سهلة لمن اطّلع على الكتاب وألمّ بمادته. 
  • يجب اجتياز مرحلة تعزيز اليقين للدخول إلى مرحلة برنامج صناعة المحاور.
  • أن لا يكون عمر المتقدم للتسجيل أقل من 16 سنة وقد نستثني بعض المميزين جدا ممن دون السابعة عشر. وبعد تخطي المرحلة الأولى على من كان دون الثامنة عشر الانتظار حتى بلوغ السن المحدد لدخول مرحلة رد الشبهات [الثامنة عشر فما فوق].
  • وجود حساب على تطبيق التليجرام بالاسم الثُّنائيّ من بداية الدراسة. وذلك لتلقي الإشعارات بكل سهولة ويسر فيما يخص الإعلان عن المواد والامتحانات، علما أن جميع المعلومات والمواد الضرورية متوفرة على حسابك في موقع الأكاديمية . كما أنّ هناك مجموعات تفاعلية على التليغرام للطّلاب والطّالبات كل على حدة، لمناقشة المُقرَّر ومُدَارسته ، وهي نشطة جدا . ولكل مستوى مجموعة تفاعلية خاصة به .

أقسام البرنامج:


يتم البرنامج على مرحلتين أساسيتين : مرحلة تعزيز اليقين ، ومدتها أربعة أشهر ، ومرحلة صناعة المحاور أو رد الشبهات ومدتها ستة أشهر. ويجب النجاح في المرحلة الأولى للالتحاق بالثانية، ولا يشترط الالتحاق بالمرحلة الثانية لنفس الدفعة، فاجتياز المرحلة الأولى ونَيلُك للشهادة فيها يُخوّلك الدخول في المرحلة الثانية لأي دفعة. كما يُسمح لِمَن تَخَرَّج إعادة البرنامج لزيادة الفائدة والمراجعة.

مرحلة تعزيز اليقين:

هو الجزء الأول من البرنامج، وهو قسم بنائي يهدف لتعزيز اليقين وترسيخ ثوابت الدين، وتثبيت العقيدة الصحيحة، وتنظيم المعرفة لدى المسلم. وتمر هذه المرحلة بمستويات ثلاث:

المستوى الأول: دلائل أصول الإسلام
” يهدف لتعزيز اليقين بأصول الإسلام ومعرفة دلائله المثبتة لذلك، وسيخرج الدارس للمستوى الأول بنتيجة مفادها أن الاعتقاد بصحّة الإسلام ليس أمرًا عاطفيًا، بل هو حقيقة مبنية على أدلة وبراهين كثيرة متنوعة قاطعة، تخضع لها العقول والقلوب.”

في هذا المستوى سيعرف الطالب أدلة وجود الله بطريقة مفصلة ومنظمة، تتدرج به بين الأدلة، وتفتح عينيه على أمور كثيرة في هذا الباب كان يجهلها أو لا يفهمها. وسيعيش أخبار النبوة ودلائلها، ويتذوق حلاوة القرآن الكريم وتتكشف له مواطن جماله مع “كتاب النبأ العظيم”، لينتقل إلى محاسن الإسلام وضرورة الدين ويقطف ورد الجماليات الزاهر.

وهذه المرحلة تحديدا مفيدة وأراها ضرورية لكل مسلم، خاصة مع الطريقة الممنهجة التي اختيرت بعناية فائقة، وكان الاختيار موفقا صائبا أينعت ثماره، وجُنِيت غلته. وأقول إنها ضرورية لأن كثيرا منا يستثقل موادها، ويعجز عن دراستها بمفرده رغم توفر الكتب فيها وتنوعها، وقد يتشتت بينها ولا يعرف من أين يبدأ وأين ينتهي. لذا فالبرنامج يقدّم له الحل الأنجع، والطريقة المثلى للاطلاع عليها وفهمها والتمكن منها. والدليل أن أغلب المشتركين – إن لم يكن كلهم – أعربوا عن امتنانهم للقائمين عليها، لِما لَقوا فيها من النفع العظيم والأثر الواضح في أنفسهم وفي حياتهم العامة.

ويتكون المستوى الأول من:

المادة الأولى: أدلة وجود الله وكماله.

المادة الثانية: أدلة النبوة.

المادة الثالثة: أدلة صحة القرآن الكريم.

المادة الرابعة: ضرورة الدين ومحاسن الإسلام.

المستوى الثاني: أصول الاعتقاد
يهدف هذا المستوى ضبط منهجية الاستدلال العقلي النقلي على أصول الاعتقاد، وسيكون الطالب في نهايته “متيقنًا بغنى الوحي بالأدلة العقلية، مُدركًا للموقف الصحيح منها، متعرفًا عليها، ضابطًا لطريقة استخدامها مستندًا بهذا إلى القرآن الكريم، متمكنًا من الانتفاع بها على مسارين: المسار الإيماني التثبيتي، والمسار اليقيني الحجاجي”.

هذا المستوى يُعدّ الأصعب، ليس الصعوبة التي قد تتخيلها، ولكن بعد سماعي لآراء الطلبة في دفعتي ومناقشاتهم حوله، لاحظت أن صعوبته تتمحور في كون المادة ثقيلة بعض الشيء وجديدة على معظمهم، ما يتطلب تركيزا مضاعفا واهتماما خاصا للاستفادة من كل نقاطها. لكنه سيكون يسيرا على من بذل جهده في دراسته، وأعطاه حقه من الوقت والتركيز.

يتناول المستوى الأدلة العقلية النقلية وخصائصها، ومسالك الاستدلال العقلي النقلي [كضرب الأمثال، وقياس الأولى والسبر والتقسيم ودلالة الاثر على المؤثر وغيرها]، ثم ينتقل إلى تبيان الأدلة العقلية فيما يتعلق بتوحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

ويتكون من:

المادة: الاستدلال العقدي.

المستوى الثالث: مناهج الاستدلال ومسالك الفهم

يهدف إلى “ضبط مصادر المعرفة والتلقي ومنهجية الاستدلال، والتعرف على المسالك المنحرفة في التعامل مع النص الشرعي والرد عليها”. لذا فمع نهايته يكون الطالب مُدركًا لأسباب جذور كثيرٍ مِن المشكلات العقدية والفكرية والشرعية ومتعرفًا على الوسائل والأسباب الموقعةِ في الغلط، وتصحيح النظر في الموقف من المرجعية الدينية وتقريرها في نفس المسلم.

والمستوى الثالث في منتهى الروعة، مع خفة في المادة العلمية، ليس من حيث الكم، ولكن من حيث المضمون. فهو يبدأ بنظرية المعرفة ومصادر التلقي، ثم يُعرّج على حجية السنة والإجماع ببعض الإسهاب المحبّب، والذي يجعل الطالب مُلِمًّا بأهم النقاط في هده المسألة . ثم يمرّ على باب التسليم وما أجمله من باب! وربما كان هذا الباب من أكثر الأشياء التي أثرت فيّ خلال دراستي في البرنامج، خاصة وأنت تعيش مع الصحابة تسليمهم لأوامر الله، وتتعجب لما تراه في زمن أصبح التسليم فيه ممحيا من قواميس كثير من المسلمين. هل تعرف لما سُمّي أبو بكر رضي الله عنه “صدّيقا”؟ اطرق هذا الباب وسيفتح لك الطريق إلى “الصّديقية” وكيف تصلها.

وفي ختام المستوى سيتلقى الطالب ببعض الاختصار قواعد فهم النصوص الشرعية، والمقدمات التأسيسية الكبرى لفهم الإسلام و منهج الاستدلال عند أهل السنة والجماعة.

ويتكون من:

المادة الأولى: المعرفة في الإسلام.

المادة الثانية: مصادر التلقي الشرعي.

المادة الثالثة: التسليم لله ورسوله

المادة الرابعة: مسالك الفهم الشرعية

مرحلة الرد على الشبهات

وهو القسم الهدمي من البرنامج [مرحلة الهدم]. فبعد أن تم بناء الثوابت، وترسيخ الأصول، ومعرفة الأدلة الضرورية، ينتقل الطالب هنا إلى هدم بروج الشبهات، وهدّ أركانها. وهو يُعنى بالشبهات العصرية المنتشرة اليوم بشكل كبير، وتُقدّم للدارس الوسائل والمنهج لكشف الأخطاء وتمحيص الشبهات والمغالطات، ثم الرد عليها. وتكون هي الأخرى على ثلاث مستويات:

المستوى الرابع: أصول الإنحراف الفكري

هو المستوى الأطول في هذا القسم، ويهدف إلى التعرّف على أسس الإنحراف الفكري وبواعثه، والمحطات التي مرّ بها هذا الفكر في مراحل تكوينه.

يتناول طرق التاسيس الشمولي للمحاور المسلم، ثم مقتطفات مختلفة من كتب عدة: مثل معركة النص، وينبوع الغواية الفكرية، ومآلات الخطاب المدني. وكلها تُسلّط الضوء على أغلب منابع الانحراف الفكري خاصة في الوقت المعاصر، وتقدم مع المشلكة حلها، ومع الداء لقاحه. كما يعرض مختلف النزعات المغالية، التي كان له أثر كبير في دفع عجلة الانحراف، وتحريك دفته [كالنزعة العلموية والإنسانية].أما ختامه فيعرض بشكل جميل تاريخ الانحراف الفكري مع سلسلة تاريخ الفكري الغربي التي يقدّمها ألأاستاذ أحمد السيد بأسلوبه السهل الرائع.

ويتكون من:

المادة الأولى: بواعث الإنحراف الفكري

المادة الثانية: تاريخ الإنحراف الفكري

المستوى الخامس: مهارات الحوار والاستدلال وكشف المغالطات
يهدف هذا المستوى لتمكين الدارس من مهارات الاستدلال الصحيح ومعرفة طرق كشف المغالطات والوقوف على أصول الخطأ في شبهات المشككين. وهو أخف المستويات من حيث “الكم”، والأكثر تطلبا للتركيز، لأنه مستوى عملي محض، تُطبّق فيه المكتسبات السابقة. ويتعلم الطالب هنا كيفية التعامل مع أي شبهة ودليل يواجهه، وبعد أن كان يتعامل مع كل الأدلة على نفس النمط، سيدرك هنا كيف يقرأ الدليل ويحلّله، ويعرف صوابه من خطئه.

وسيكون للطالب من تعلم فنون الحوار والمناظرى والخطابة نصيب كبير. وكلها فنون يحتاجها كل من كان اللسان سلاحه.

ويتكون من:

المادة الأولى: قواعد نقد المخالف

المادة الثانية: أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته

المادة الثالثة: فن المناظرة

المادة الرابعة: فن الخطابة

المستوى السادس: الشبهات المعاصرة ومنهجية التعامل معها

ويهدف إلى تعريف الطالب بأبرز الشبهات والإشكالات الفكرية التي تثار في الفضاء العام ضد أصول الإسلام وثوابته. ويجعله “متمكنًا من الرد عليها بالعديد من الأجوبة الشافية للقلوب الكافية للعقول، الباعثة لبرد اليقين”.

ويعرض هنا أبرز الشبهات المتعلقة بوجود الله، النبوة والسنة، القرآن الكريم، المرأة والحدود والأحكام. وجميعها مجالات تُوجّه نحوها مدافع المشككين، وتُصوّب لصدؤها سهامهم السامة. فوجب إطلاع الدارس على مواطا اللغط فيها وتكوينه للرد على من لا يكلّ لسانه عن بثّها بين أبناء المسلمين.

ويتكون من:

المادة الأولى: مدخل إلى التعامل مع الشبهات الفكرية المعاصرة

المادة الثانية: الاعتراضات المثارة ضد أصل الإسلام

المادة الثالثة: الرد على الشبهات المثارة ضد الأحكام والثوابت الشرعية

البرنامج التخصصي:

البرنامج التخصصي هو تكملة للمسيرة، وذلك بالتخصص في مجال معين للحوار والرد على شبهاته، ولا يمكنك الانضمام إليه إلا إن كنت من خريجي الأكاديمية. يضم البرنامج التخصصات التالية:

  • الإلهية والنبوة
  • الأديان
  • المرأة
  • الحدود والأحكام
  • القرآن الكريم
  • السنة النبوية
  • العلم الطبيعي والدين

الأساتذة


يرافق الطلاب في هذه الرحلة الجميلة أستاذة أفاضل، وأسماء لها بالغ الأثر في تكوين النشء وتعليم الأجيال الصاعدة، والدفاع عن الإسلام وصد سهام الشبهات عنه، نذكر منهم:

أهداف البرنامج: [مقتبس من موقع الأكاديمية]


نظرًا لانتشار الشبهات عبر شبكات التواصل حتى صار عدد المتأثرين بها كبيرًا ومن مختلف الشرائح والطبقات فإن الحاجة تمس إلى تخريج أعداد كبيرة لديها فهم جيد لدلائل الإسلام وبراهينه وإلمام بأبرز الشبهات و أكثرها انتشارًا ويكونون قادرين على كشف مواطن الغلط في هذه الشبهات المنتشرة فيشكلون بذلك جدار ممانعة من هذه الشبهات.

فيصح لنا أن نقول إن المتخرجين من البرنامج العام لصناعة المحاور سيكونون بإذن الله قادرين على مناقشة الإشكالات الأولية والشبهات المنتشرة في الفضاءات المفتوحة ولو إلى قدر معين، وأما المناظرات مع رؤوس الملحدين و منظّريهم فإن البرنامج العام لا يؤهل المشاركين فيه لخوض هذه المناظرات ولا يشجع على ذلك وإنما يفتح للمتخرجين منه مزيدًا من البرامج التعليمية لتؤهلهم لمثل هذه المقامات.

إضافةً إلى أن الهدف من البرنامج ليس مجرد القدرة على كشف الإشكالات المنتشرة وردها وإنما من أهم أهدافه تعزيز اليقين لدى المنتمين إليه وإكسابهم منهجية فهم النص الشرعي بطريقة صحيحة.

المكتسبات التي يخرج بها الطالب:

1- أن يكون عارفاً بالدلائل والبراهين على صحة أصول الإسلام والشريعة.

2- أن يكون مميزا لمصادر المعرفة في الإسلام مدركاً العلاقة بينها، قادراً على كشف الخلل في موقف المناهج غير الإسلامية من المعرفة، وخاصة النزعة العلموية.

3- أن يميز مصادر التلقي الشرعي، ويعرف دلائل تثبيتها، وأن يكون عارفاً بالطرق الصحيحة للتعامل مع النصوص الشرعية، ملماً بالطرق الخاطئة في الاستدلال بالنصوص مدركاً أسباب خطئها.

4- أن يؤسس قواعده الاعتقادية السُّنّية بصورة منهجية.

5- أن يكون مدركا لطبيعة الموجة التشكيكية المعاصرة، عارفا بقواعد التعامل معها، مُلمّاً بأبرز الشبهات التي يطرحها الملحدون واللادينيون والمشككون في الثوابت بصيراً بالرد عليها.

6- أن يمتلك مهارة حوارية وآلة جدلية تعينه على الإقناع وحسن الحوار.

معلومات أخرى


1/ تتنوع مواد المقرر بين كتب ومحاضرات (محاضرات تختلف عن موضوع الكتب هي بذاتها مادة مستقلة)، بالإضافة لمقررات ومحاضرات إثرائية لزيادة الفهم .

2/هناك قناة على التليغرام ايضا للجنة العلمية ، والتي توضح وتجيب عن تساؤلات الطلاب فيما يصعب عليهم فهمه من المقرر . (انظر الروباط في الأسفل)

3/ بعض المقررات تستشعر فيها صعوبة خاصة لمن ليس له خلفية سابقة عن العلم الشرعي ، لكن عرض المواد في المجمل جميل ومساعد وطريقة تقديمها تخفف الضغط قليلا . خاصة وأن الدراسة تتم بشكل تدريجي للمواد لا دفعة واحدة (أي لا نبدأ مادة أو جزئية معينة حتى نختم سابقتها )

4/ يتم إجراء تقييمات ثانوية غير إلزامية كل أسبوع تقريبا يوم السبت  في مادة معينة من المقرر ، تضم على الأغلب خمس أو ست أسئلة ، وأحيانا ثمانية أو عشرة . مدتها غالبا من خمس إلى عشر دقائق ، وهي أسئلة اختيارية . لا تؤثر على العلامة النهائية بل تضاف إليها كنقاط مساعدة ، وإجراؤها من عدمه لا ينقص من المعدل .

5/ هناك اختبار في نهاية كل مستوى (داخل المرحلة الواحدة) يتراوح عدد أسئلته بين 59 إلى 100 ، وتكون على طريقة اختيار الإجابة الصحيحة .

6/ اختبار في نهاية المرحلة يشمل كل المستويات ، وتتنوع أسئلته بين الاختيارية والمقالية ، ومدته ثلاث ساعات.

7/ لا تقدم نتيجة الاختبارات مباشرة بعد إتمامه ، بل قد تتأخر أياما بعد غلق الاختبار .

8/ الأسئلة هي نفسها لكل الطلاب بترتيب مختلف فقط ، وتغلق التفاعليات خلال فترة الامتحان .

9/ أسئلة الامتحان في مجملها سهلة لمن درس المقرر وأعطاه حقه من التركيز والمذاكرة ، مع بعض الأسئلة التي تحتاج لتشغيل الذهن والبحث في الجزئيات المدروسة .

10/ يتم بدء الاختبار دائما بتعهد “أتعهد أن لا أستعين بأي مصدر خارجي في الاختبار، ولا أنشر أسئلة الاختبار أو شيء منها ولا أحتفظ بها بأي شكل من الأشكال سواء بتصويرها أو نسخها .و أقسم على ذلك و أشهد الله، والله خير الشاهدين.” وأرى أن لوجوده في رأس الاختبار تشغيلا وتذكيرا بمخافة الله وعدم الغش أو الإجابة من المقرر لا من فهم الطالب وحفظه .

11/ هناك محاولة واحدة في كل الاختبارات ، وغالبا ما تستمر الامتحانات الرئيسة لثلاث أو أربع أيام .

12/ درجة النجاح هي 60 وقد تختلف من دفعة لأخرى.

قالوا عن صناعة المحاور:


صناعة المحاور كان كنزا ثمينا للكثير منا، كنز سهل المنال لا يتطلب الوصول إليه خريطة نقطع لأجلها آلاف الأميال، أو سفينة صلبة نشق بها عباب البحار وقد لا وتوصلنا البوصلة لصندوق الكنز آخر المطاف. صناعة المحاور كان كنزا مفتوحا لكل واردا، ونهجا بيِّنا لكل شارد، ومعينا نستقي منه روائع الأفكار . وفيما يلي بعض ما قاله عن هذا البرنامج من طرق بابه وولج رحابه، ولتبدؤوا برأيي الذي ما أسعفني قلمي لكتابته كما يليق به: رأيي في برنامج صناعة المحاور . كما يمكنكم الاطلاع على آراء أخرى على موقع الأكاديمية : قالوا عنا.

“صنعتم من الإنسان إنسانًا يعرف كيف يعبد ربه حُبًّا واختيارًا كما هو عبدٌ له سبحانه جِبلةً واضطرارًا.. وإنَّ أرقى صناعة في الوجود هي صناعة الإنسان ..فهنيئًا لكم هذا الثواب المعجّل إن شاء الله. صناعة المحاور، يا برنامجًا نتشرف بوضعه تاجًا على رؤوس برامجنا التعليمية والتربوية والعقدية والمنهجية كلها لنقول للناس ?? هذا برنامج ليس لـ صناعة المحاور فحسب بل لـ (*صناعة الانسان!!.. كل الانسان)”. _ من إحدى بنات المحاور.


“فى زمن يموج بالفتن والشبهات كنت أتساءل _ وبي من الهم ما الله به عليم _ كيف سنقطع قفار هذا الزمان وحدنا؟!
من لنا بعد الله؟ إذا بالكريم يكرمنا بقبس من نور المحاور يصحبنا، وإذا بالشبهات” أوهن من بيت العنكبوت” !لم تكن مجرد رحلة بل هي محطة “تاريخية ” لها ما بعدها! يا أجمل رحلة في العمر يا طيب الذكرى يا عمق الأثر، أين سرت، ومهما تنقلت، وأين ما توجهت سيبقى المحاور من رسم لي الدرب..”

وقد قالوا الكثير ، لكن الأوراق لا تقوى على حمل ثقل المشاعر الجياشة التي نثرتها القلوب قبل الكلمات الصماء.

كيفية التسجيل في أكاديمية صناعة المحاور


إليكم في هذا الفيديو التوضيحي طريقة التسجيل في أكاديمية صناعة المحاور:

فيديو توضيحي لطريقة التسجيل في أكاديمية صناعة المحاور

روابط مهمة:


  1. موقع أكاديمية صناعة المحاور
  2. القناة العامة لأكاديمية صناعة المحاور على قناة التلغرام
  3. بريد الدعم الفني لأكاديمية صناعة المحاور
  4. استمارة التسجيل في الدفعة الثامنة من أكاديمية صناعة المحاور
  5. بوت التواصل مع اللجنة العلمية
  6. قناة توضيحات اللجنة العلمية
  7. قناة تحفيز صناعة المحاور
  8. أسئلة مهمة مع أجوبتها
  9. كلمة الدكتور مطلق الجاسر المدير العام للبرنامج

التسجيل في الدفعة الثامنة مستمر إلى يوم (الأربعاء 8 رجب ١٤٤٣ الموافق لـ 09 فبراير 2022م)، بادر بالتسجيل: اضغط على رابط التسجيل في الدفعة الثامنة من صناعة المحاور

آفاق

ماستر ومهندسة في الإعلام الآلي والبرمجيات .كاتبة و شاعرة مبتدئة . أحب كتابة الخواطر ، مهتمة بتربية الطفل وعالمه الواسع . أحب الكتاب أيا كان موضوعها ومجالها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى